غياب الحوار بين الأسرة

لكي تنجح الأسرة في تحقيق اهدافها لابد من ان يكون هناك تفاهم بين

افرادها اساسه وجود لغة الحوار الأسري الإيجابي
الموضوعي فالحوار الصادق والعميق يفتح
القلوب بين الآباء والأبناء وبين الأزواج فيسود الأسرة مزيدا من المحبة
والتألق والصدق والانشراح.‏
فانعدام الحوار البناء الهادف ولجوء الاباء الي العتاب والقسوة والاستهزاء
والتجريح واستحضار الاخطاء والسقطات للأبناء سبب في وجود فجوه وبعد
بين الاباء وابناءهم والذي يتسبب في وجود المشاكل بأنواعها
النفسية والاجتماعية .
فهناك أسر والعياذ بالله ينعدم فيها الحب والود والتراحم ويسودها التنافر و
الجفاف العاطفي والتباغض والتحاسد الذي يتسبب في وجود القلق والضجر
والكآبة والتوتر والملل وينعدم فيها التواصل والترابط الهادئ بين افرادها .
ولان الحاجه للحب والانتماء غريزة لدي الانسان للأسف ان بعض الابناء نتيجة
عدم وجود من يحتويهم ويسمع لمشاكلهم ويناقشهم اهتماماتهم في محيط اسرهم
يدفعهم بحثهم عن الحب والاحتواء لتكوين علاقات خاطئة خارج نطاق الأسرة
واللجوء لا صداقا السوء والشلل الفاسدة فيكتسبوا منهم السلوكيات السلبية
المنحرفة .

وبالتالي تتولد في المجتمع الجرائم والمشاكل الاجتماعية بأنواعها فا
الاحداث وخريجين السجون والمنحرفين سلوكيا اغلبهم من اسر مفككه متشاحنه
ينعدم فيها الحوار الهادئ البناء القائم علي الحب والتفاهم بين افراد
الأسرة .

للاسف الكثير من الاسر الفلسطينية تفتقد الى هذه النقطة الحوار و التفاهم بين افراد الاسرة اسأل الله الهداية لنا جميعا

ليس فقط في فلسطين بل في جمييع الدول العربية ...

نسأل الله الهداية